mardi 7 août 2012





بعيدا عنك ما عدت أقتفي سوى أطلال تفتح لي كل دروب السفر
عالمك يا سيدتي يحمل في طياته سحر الدنيا وما عليها
 فهنا لثمت ثغرا طريا 
ما كان لامرأة قبلك أن تهديني حلاوته
وهنا افترشنا عشقنا.....ويدانا ملتفتان في تحد
رافضين أن تغتالنا حقيقة قادمة


***** 
كانت ليالينا تحضن الحكاية 
لننسج من خيوطها ما لا تمل شفتانا من ذكره
صرنا اليوم حديثا لا ينتهي
فكل النساء تعرفنا
و كل القبائل أيضا ... تعرفنا
هنا كانت 
روعة الصمت 
تنقلنا لصوت شجي ....أحببناه معا
لكم كانت فيروز عشقنا الأكبر
وكم كانت رياح موطنك 
أنشودة غجرية تمتزج بعطر إفريقي ،يسلبني كل صمتي وهدوئي
فتغريني دعوتك للرقص، معلنة بداية جنون جميل 
نمارسه علنا
وصوت الحب أقوى من صوت العشيرة
........
هل تذكرين يا سيدتي مشهدا رائعا...كم أذوب أنا إن مر بخاطري
حينما ضممتك يوما ...وكلانا مودع لشمس غاربة
و في احمرارها نبوءة لقلب سينزف
ثم هل تذكرين من ذكرانا لحظة أخرى 
كان فيها قارئ الكف ماسكا بكلتا يدينا
وهو يلمح خطا متمردا لا نهاية لرحلته
زاعما أن فيه ضياعنا
.........
ضعنا و ضاعت الحكاية
وصرنا ترنيمة عشق لفيروز
كلما رددت في نظمها
" إن كنت تقصد قتلي قتلتني مرتين "
ففيروز صوتنا
وفيروز صوت الحب فينا



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire